بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين ابو القاسم محمد الصادق الامين وعلى اله وصحبه ومن ولاه الى يوم الدين
اخوتي الاعزاء كلنا يعرف الهجمة الهمجية الشرسة التي تعرضت لها بعض المواقع الامامية من قبل الوهابية النواصب . و انا اقول شرسة ليس من باب الاعتراف بقوة الخصم العلمية ((لانه لو كان عالما لما اخذته الخشية من استمرار هذه المنتديات الشيعية بالعمل بل على العكس لاستفاد منها في المناقشة و المجادلة و الحوار . وبالتالي يكون قد وصل الى نتيجة افضل من تخريبه للمنتديات لانه بدل تعطيلها يكون قد استعملها في الترويج لما يرتجي من افكار و علوم كما يدعون )) ولكني اقول شرسة لانها ناتجة عن جهالة المقابل و عزة بالاثم وقدرة مالية مستثمرة في تحريف الدين و تحويل افكاره من افكار جهادية حنيفة الى افكار ارهابيه يهودية المنشأ و التطبيق
و انا هنا لي وجهة نظر متواضعة حول ما حصل اعتقد بانها سوف تكون تحصيل حاصل لكل ما حصل
وهي تتلخص في نقطتين :
الاولى هي : المخرب الذي سعى الى تخريب هذه المواقع ما هو الا جبان يدعي الشجاعة و جاهل يدعي العلم (تقولون كيف اليكم الجواب : لو كان شجاعا لما هرب من المواجه من خلال عمله على تخريب نوافذ و ابواب المواجه المتمثلة في المنتديات الحوارية .) و باعتقادي ان دل هذا الامر على شي فلا يدل الا على ضعف موقف الحركة الوهابية في رد الشبهات التي تدور حول منهجها العقائدي و امتدادها التاريخي ومن هنا جاء تصرفهم الهمجي ليهموا انفسهم بتحقيق نصر او فتح اسلامي على طريقة معاوية لعنه الله و نسوا بان الحسين هو المنتصر فالظفر كان للمقتول وليس للقاتل فاعادوها يزيدية ملعونة و اعدناها حسينية ظافرة انشاء الله
النقطة الثانية :
هي ان هناك تقصير واضح من قبل الاخوة المشرفين و القائمين على ادارة هذه المواقع و ان كان بدون قصد او بحسن نية لان من يعرف بان له عدو لئيم وجب عليه الحذر منه و اعداد العدة لمثل هكذا حوادث لاسيما كلنا يعرف قدرة العدو المادية و تواطأ الشركات المضيفة للمواقع لانها اساسا شركات استثمارية كل همها جمع الارباح
ولكي لا تتكرر مثل هذه الحادثة الارهابية بكل ما للكلمة من معنى يجب ان نعمل على تحصين مواقعنا من خلال استملاكنا لسيرفرات خاصة بنا دون اللجوء الى الشركات الاجنبية او العربية المغرضة و الاشراف عليها من قبل شبابنا الواعي وانا على يقين بان الشباب القادرين على الخوض في امواج البحور المتلاطمة من علوم ( المنطق و العقائد و الفقه و الاخلاق ) قادرون بكل بساطة من الخوض في علوم لا تساوي قيراطا امام علومنا الامامية
ارجو ان اكون قد وفقت في ايصال الفكرة
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين ابو القاسم محمد الصادق الامين وعلى اله وصحبه ومن ولاه الى يوم الدين
اخوتي الاعزاء كلنا يعرف الهجمة الهمجية الشرسة التي تعرضت لها بعض المواقع الامامية من قبل الوهابية النواصب . و انا اقول شرسة ليس من باب الاعتراف بقوة الخصم العلمية ((لانه لو كان عالما لما اخذته الخشية من استمرار هذه المنتديات الشيعية بالعمل بل على العكس لاستفاد منها في المناقشة و المجادلة و الحوار . وبالتالي يكون قد وصل الى نتيجة افضل من تخريبه للمنتديات لانه بدل تعطيلها يكون قد استعملها في الترويج لما يرتجي من افكار و علوم كما يدعون )) ولكني اقول شرسة لانها ناتجة عن جهالة المقابل و عزة بالاثم وقدرة مالية مستثمرة في تحريف الدين و تحويل افكاره من افكار جهادية حنيفة الى افكار ارهابيه يهودية المنشأ و التطبيق
و انا هنا لي وجهة نظر متواضعة حول ما حصل اعتقد بانها سوف تكون تحصيل حاصل لكل ما حصل
وهي تتلخص في نقطتين :
الاولى هي : المخرب الذي سعى الى تخريب هذه المواقع ما هو الا جبان يدعي الشجاعة و جاهل يدعي العلم (تقولون كيف اليكم الجواب : لو كان شجاعا لما هرب من المواجه من خلال عمله على تخريب نوافذ و ابواب المواجه المتمثلة في المنتديات الحوارية .) و باعتقادي ان دل هذا الامر على شي فلا يدل الا على ضعف موقف الحركة الوهابية في رد الشبهات التي تدور حول منهجها العقائدي و امتدادها التاريخي ومن هنا جاء تصرفهم الهمجي ليهموا انفسهم بتحقيق نصر او فتح اسلامي على طريقة معاوية لعنه الله و نسوا بان الحسين هو المنتصر فالظفر كان للمقتول وليس للقاتل فاعادوها يزيدية ملعونة و اعدناها حسينية ظافرة انشاء الله
النقطة الثانية :
هي ان هناك تقصير واضح من قبل الاخوة المشرفين و القائمين على ادارة هذه المواقع و ان كان بدون قصد او بحسن نية لان من يعرف بان له عدو لئيم وجب عليه الحذر منه و اعداد العدة لمثل هكذا حوادث لاسيما كلنا يعرف قدرة العدو المادية و تواطأ الشركات المضيفة للمواقع لانها اساسا شركات استثمارية كل همها جمع الارباح
ولكي لا تتكرر مثل هذه الحادثة الارهابية بكل ما للكلمة من معنى يجب ان نعمل على تحصين مواقعنا من خلال استملاكنا لسيرفرات خاصة بنا دون اللجوء الى الشركات الاجنبية او العربية المغرضة و الاشراف عليها من قبل شبابنا الواعي وانا على يقين بان الشباب القادرين على الخوض في امواج البحور المتلاطمة من علوم ( المنطق و العقائد و الفقه و الاخلاق ) قادرون بكل بساطة من الخوض في علوم لا تساوي قيراطا امام علومنا الامامية
ارجو ان اكون قد وفقت في ايصال الفكرة