امريكا تنقل سراً يورانيوم من العراق الى كندا
3500 برميل من "الكعكة الصفراء" المشعة نُقلت في 37 رحلة
قامت الادارة الاميركية بشحن 3500 برميل من "الكعكة الصفراء" سرا من العراق الى كندا على متن 37 رحلة على مدى أكثر من أسبوعين.
وذكرت وكالة آسوشيتدبرس ان الكمية التي تم شحنها تبلغ نحو 550 طن متري من المواد المشعة، التي يطلق عليها اسم "الكعكة الصفراء"، وهي التي تستعمل لإنتاج مادة "سادس فلورين اليوارنيوم"، التي يمكن تخزينها على شكل غاز، أو سائل أو حتى مادة صلبة في حاويات عادية.
وتطلب نقل الكميات الضخمة من مخزون اليورانيوم الطبيعي المخصب، في مرحلته الأولى، قيام الولايات المتحدة بـ 37 رحلة جوية عسكرية، حملت 3 آلاف و500 برميل من "الكعكة الصفراء"، لنقلها من مطار بغداد إلى قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية في المحيط الهندي.
بعدها، تم توضيب الكميات وشحنها على متن سفن أبحرت من القاعدة الأمريكية حاملة كل بقايا مفاعل "التويثة" النووي العراقي الذي قصفه الاحتلال الصهيوني عام 1981، لتصل إلى شركة "كاميكو كوربوريشن" الكندية لإنتاج اليورانيوم لأغراض الطاقة النووية في مونتريال.
واوضحت أن خبراء عراقيين، ممن تدربوا على العمل في مفاعل تشيرنوبيل الأوكراني شاركوا بعمليات حفظ وتوضيب "الكعكة الصفراء" في موقع حفظها الأصلي في مفاعل التويثة، الذي يبعد 19 كيلومتراً من شرق العاصمة العراقية، تمهيداً لعملية شحنها، والتي بدأت في ابريل الماضي.
من جهتها اشارت محطة "660 نيوز" الإذاعية في مدينة كاليغاري الكندية، إلى أن الشركة الكندية حصلت على المخزون النووي العراقي بنصف ثمنه، والذي كان في 120 دولاراً أمريكياً للرطل في 2007
قامت الادارة الاميركية بشحن 3500 برميل من "الكعكة الصفراء" سرا من العراق الى كندا على متن 37 رحلة على مدى أكثر من أسبوعين.
وذكرت وكالة آسوشيتدبرس ان الكمية التي تم شحنها تبلغ نحو 550 طن متري من المواد المشعة، التي يطلق عليها اسم "الكعكة الصفراء"، وهي التي تستعمل لإنتاج مادة "سادس فلورين اليوارنيوم"، التي يمكن تخزينها على شكل غاز، أو سائل أو حتى مادة صلبة في حاويات عادية.
وتطلب نقل الكميات الضخمة من مخزون اليورانيوم الطبيعي المخصب، في مرحلته الأولى، قيام الولايات المتحدة بـ 37 رحلة جوية عسكرية، حملت 3 آلاف و500 برميل من "الكعكة الصفراء"، لنقلها من مطار بغداد إلى قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية في المحيط الهندي.
بعدها، تم توضيب الكميات وشحنها على متن سفن أبحرت من القاعدة الأمريكية حاملة كل بقايا مفاعل "التويثة" النووي العراقي الذي قصفه الاحتلال الصهيوني عام 1981، لتصل إلى شركة "كاميكو كوربوريشن" الكندية لإنتاج اليورانيوم لأغراض الطاقة النووية في مونتريال.
واوضحت أن خبراء عراقيين، ممن تدربوا على العمل في مفاعل تشيرنوبيل الأوكراني شاركوا بعمليات حفظ وتوضيب "الكعكة الصفراء" في موقع حفظها الأصلي في مفاعل التويثة، الذي يبعد 19 كيلومتراً من شرق العاصمة العراقية، تمهيداً لعملية شحنها، والتي بدأت في ابريل الماضي.
من جهتها اشارت محطة "660 نيوز" الإذاعية في مدينة كاليغاري الكندية، إلى أن الشركة الكندية حصلت على المخزون النووي العراقي بنصف ثمنه، والذي كان في 120 دولاراً أمريكياً للرطل في 2007
