دعا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي القادة السياسيين الى الجلوس على طاولة المفاوضات للانتهاء من الملفات العالقة التي مازالت موضع خلاف بين عدد من التيارات العراقية.
وقال الهاشمي: "نامل بعد عودة بعض القادة السياسيين من خارج البلاد، ان نجلس جلسة مصارحة للحديث عن المسائل الهامة والحساسة والتي كانت سبب الازمات من وقت الى اخر لنتفق بشأن نقاط الخلاف الاساسية بمنتهى الصراحة وان نصف الدولة العراقية وطريقة ادارتها حتى تذوب كل هذه الخلافات".
واعرب نائب رئيس الجمهورية عقب زيارته لجامع ام القرى مساء امس الاول، عن تفاؤله بمستقبل العراق واوضاع المحافظات التي آمل ان تجري فيها الانتخابات قبل نهاية هذا العام, معتبرا تصويت مجلس النواب على قانون انتخابات مجالس المحافظات "بداية الطريق للحل".
واضاف بحسب بيان رئاسي تسلمت "الصباح" امس نسخة منه، ان "صدور قانون الانتخابات سيضع العراق على اعتاب مرحلة جديدة, لذلك نحن سوف نتمنى على الاخوة النواب والكتل السياسية ان يوفوا بالتزاماتها كما ورد بالمادة "24" من القانون بمعنى ان يشرع القانون بطريقة توافقية ترضي الجميع "، موضحا ان "قانون انتخابات مدينة كركوك سيشرع لاحقا وهذه الفقرة لا تغطي كل القانون", متوقعا ان تشهد المدة المقبلة نشاطا جماعيا بذلك، معربا في الوقت نفسه عن امله ان يرضي القانون كل الاطراف وبضمنهم الكلدواشوريين.
وزار الهاشمي جامع ام القرى لاقامة ليلة القدر وحضور احتفال ديني كبير اقامه الوقف السني، وكان برفقته نائب رئيس الوزراء الدكتور رافع العيساوي وعدد من الوزراء واعضاء مجلس النواب وقيادات من الحزب الاسلامي.
ولفت الهاشمي إلى أن ظروف الحياة تحسنت خلال الأشهر الماضية، وتناقصت إلى حد كبير موجة العنف وسفك الدماء، وأصبح بإمكانكم أن تشهدوا لأول مرة ضوءا في نهاية النفق"، مستدركا بالقول: أن " الشوط طويل لأن العبء كبير، لذا نتمنى أن تمضي حركة الإصلاح بوتيرة ونهج أفضل تتناسب والتحديات التي تواجه العراق " .
وذكر نائب رئيس الجمهورية أن "المجتمع العراقي لا يزال يئن من وطأة الكثير من الأمراض والعاهات وتعتريه الكثير من مظاهر الضعف والخلل والتشتت"، داعيا إلى التصدي لظاهرة الغلو والتطرف والتكفير، منوها في الوقت نفسه بأن إصلاح مجتمعنا لا يقل أهمية عن بناء الدولة واعمارها، بل ربما كان هذا الأمر أكثر أهمية وحرجا.
وزاد أن العراقيين بأمس الحاجة للحد من ظاهرة التعصب، وأن الحاجة ما زالت ماسة إلى إصلاح ذات البين بين الطوائف والأع
واعرب نائب رئيس الجمهورية عقب زيارته لجامع ام القرى مساء امس الاول، عن تفاؤله بمستقبل العراق واوضاع المحافظات التي آمل ان تجري فيها الانتخابات قبل نهاية هذا العام, معتبرا تصويت مجلس النواب على قانون انتخابات مجالس المحافظات "بداية الطريق للحل".
واضاف بحسب بيان رئاسي تسلمت "الصباح" امس نسخة منه، ان "صدور قانون الانتخابات سيضع العراق على اعتاب مرحلة جديدة, لذلك نحن سوف نتمنى على الاخوة النواب والكتل السياسية ان يوفوا بالتزاماتها كما ورد بالمادة "24" من القانون بمعنى ان يشرع القانون بطريقة توافقية ترضي الجميع "، موضحا ان "قانون انتخابات مدينة كركوك سيشرع لاحقا وهذه الفقرة لا تغطي كل القانون", متوقعا ان تشهد المدة المقبلة نشاطا جماعيا بذلك، معربا في الوقت نفسه عن امله ان يرضي القانون كل الاطراف وبضمنهم الكلدواشوريين.
وزار الهاشمي جامع ام القرى لاقامة ليلة القدر وحضور احتفال ديني كبير اقامه الوقف السني، وكان برفقته نائب رئيس الوزراء الدكتور رافع العيساوي وعدد من الوزراء واعضاء مجلس النواب وقيادات من الحزب الاسلامي.
ولفت الهاشمي إلى أن ظروف الحياة تحسنت خلال الأشهر الماضية، وتناقصت إلى حد كبير موجة العنف وسفك الدماء، وأصبح بإمكانكم أن تشهدوا لأول مرة ضوءا في نهاية النفق"، مستدركا بالقول: أن " الشوط طويل لأن العبء كبير، لذا نتمنى أن تمضي حركة الإصلاح بوتيرة ونهج أفضل تتناسب والتحديات التي تواجه العراق " .
وذكر نائب رئيس الجمهورية أن "المجتمع العراقي لا يزال يئن من وطأة الكثير من الأمراض والعاهات وتعتريه الكثير من مظاهر الضعف والخلل والتشتت"، داعيا إلى التصدي لظاهرة الغلو والتطرف والتكفير، منوها في الوقت نفسه بأن إصلاح مجتمعنا لا يقل أهمية عن بناء الدولة واعمارها، بل ربما كان هذا الأمر أكثر أهمية وحرجا.
وزاد أن العراقيين بأمس الحاجة للحد من ظاهرة التعصب، وأن الحاجة ما زالت ماسة إلى إصلاح ذات البين بين الطوائف والأع
