[size=16]( الحبر يخلص وقضايا مجتمعنا ماتخلص )
بسـم الله الرحمـن الرحيـم
الاخوة والاخوات الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير ما نسمع بعض الاقاويل التي رافقت معالم التربية الجادة بمزيج المزاح اللاواعي
والذي يرسم منهجـاً قد يعـانـي منـه شاب وفتاة في مقتبل عمرهم
فأم فلان ترى طفلة فلان او فلانة من الاقارب
وتقول
( هذه الامورة كنتي ...)
( هـذه العروس الصغيرة لابني... )
( هذا الولد الامور عريس بنتي ...)
يتقدم الزمان بطبيعته ، وذلك الطفل الصغير يصبح شاباً ، وتلك الطفلة تصبح فتاة ،،
وكثيراً ما ترافقهـم تلـك المـزحـة التـي عششـت علـى الاهـل وقد تكـون على احـد الاطـراف
وتصـدر هتـافـات الاهـل للـصريعيـن
( يابنتي ترى ولد فلان حاجزك )
( فلانة محجوزة لفلان )
فيعيش الصريعين بفـرض قـرار لـم يكـن الرأي لهمـا فيـه
و صـراع مداخـلات الاهـل الـذي ابتعـد عن قول المصطفى عليه الصلاة والسلام
( اثنان هزلهما جد وجدهما جد ، الزواج والطلاق )
والان أحبابنـا
للنـاقش المـوضـوع
أسئـلـة النقــاش
- هـل سمعـت عـن مثيـل هـذه القضـايا علـى أرض الواقـع ؟
- هـل عـاشرت إحدى تلـك المـواقـف ؟
- ما رأيك بتصرف الاهل عبر ذلك المزاح ؟
- وهل هنالك منطقية ليرافق المزاح لينقلب الى جد في حياة الشاب والفتاة ؟
- ما الكلمة التي توجهها للاباء في خضم هذه القضية ؟
- ما الكلمة التي توجهها للشاب والفتاة معاصروا مثيل هذه القضية ؟؟
[/size]