رئيس الوزراء يدعو إلى منح حقوق انتخابية للأقليات والبرلمان يستعد لإقرار 110 قوانينتتهيأ بغداد لاحتضان جولة جديدة من المحادثات الثلاثية بشأن تعزيز الامن في البلاد. وفي الوقت الذي حث فيه رئيس الوزراء نوري المالكي على منح حقوق للاقليات خلال انتخابات مجالس المحافظات
يستعد مجلس النواب لاقرار 110 قوانين خلال فصله التشريعي الحالي. وبحسب رئيس كتلة الائتلاف الموحد في البرلمان النائب علي الاديب لـ"الصباح"، فان الجانب الايراني ابدى استعداده للمشاركة في الجولة الرابعة، لافتا الى ان العراق بانتظار رد الجانب الاميركي لعقد جلسات جديدة في بغداد.
وتتهم واشنطن طهران بين الفينة والاخرى، بتدريب جماعات مسلحة في ايران وامدادها بالسلاح في الاراضي العراقية، الامر الذي يرفضه الايرانيون رفضا قاطعا، محملين الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري من عنف في البلاد.الاديب اكد ان الجولات السابقة كانت برعاية حكومية لحاجة العراق لمثل هذه الجولات التفاوضية "لان العلاقات المتعثرة بين هاتين الدولتين(الولايات المتحدة وايران) تؤثر بشكل واضح على الامن والاستقرار السياسي في العراق، مشيرا الى ان العراق معني برعاية مثل هذه الجلسات والحوارات للوصول الى نتائج واضحة، وهو مستعد لاي وساطة بشأن ذلك.وكان العراق والولايات المتحدة وايران قد بحثوا خلال ثلاث جولات سابقة رعتها الحكومة العام الماضي، سبل دعم جهود الاستقرار واعادة الامن لمناطق العراق.ولم يحدد الاديب في تصريحه لـ"الصباح" موعدا محددا لعقد الجولة الرابعة، مكتفيا بالقول: ان "الجهود تبذل حاليا لذلك ونأمل بعقدها قريبا.على صعيد اخر، كشف القيادي في الائتلاف الموحد وجود 110 قوانين ستأخذ دورها في البرلمان للمصادقة عليها عقب عيد الفطر المبارك وخلال الفصل التشريعي الحالي.وحذر من وجود فراغ قانوني حاليا من خلال الاعتماد على القوانين السابقة التي تعد ملغاة، والتي يعتمد عليها لعدم وجود البديل، لذلك "لابد من المصادقة عليها لتغيير القوانين السابقة"، مؤكدا ان "القوانين التي بحوزة البرلمان ان تم اقرارها ستكون في خدمة المواطن وتطوير وبناء العراق الجديد.وسط هذه الصورة، دعا الرئيس المالكي مجلس النواب والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الى منح حقوق للاقليات خلال انتخابات مجالس المحافظات.وأعرب رئيس الوزراء في رسالة بعثها الى رئاسة البرلمان، عن قلقه لإلغاء الفقرة المتعلقة بحقوق الاقليات في قانون انتخابات المحافظات والاقضية والنواحي.
