محيط: أكد مسئولان عراقيان أن بغداد وواشنطن تقتربان من التوصل لاتفاق يقضي بانسحاب قوات أمريكية بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2010، على أن تنسحب باقي القوات مع نهاية العام 2011.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن نائب وزير الخارجية العراقي، محمد الحاج محمود، إن حكومتي الدولتين ستتوصلان على الأرجح لاتفاق نهائي حول هذا الأمر في غضون أيام.
وقال الحاج محمود وحيدر العبادي، العضو الشيعي في البرلمان العراقي عن حزب الدعوة الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إنه بموجب الاتفاق، فإن على القوات الأمريكية أن تلتزم بقواعدها العسكرية بحلول 30 يونيو/حزيران، عوضاً عن قيامها بدوريات في شوارع العراق.
ومن جانبه، قال الحاج محمود، رئيس الوفد العراقي المفاوض حول التوصل لاتفاق بشأن كيفية عمل القوات الأمريكية في العراق، إن الحكومة العراقية ستكون قادرة على الطلب ببقاء بعض القوات الأمريكية لفترة أطول.
وعلى الجانب الأمريكي، قال مسئولان أمريكيان إن المفاوضين حققوا تقدمًا ويقتربون من التوصل لاتفاق نهائي، غير أنهما أوضحا أن بعض الأمور مازالت عالقة وأن انسحاب القوات الأمريكية سيكون مرتبطًا بالظروف على الأرض.
يذكر أن الوجود الأمريكي في العراق جاء بموجب تفويض من الأمم المتحدة، وهو التفويض الذي ينتهي بنهاية العام الحالي.
وترغب كل من العراق والولايات المتحدة الأمريكية بتغيير التفويض الأممي باتفاقية حول وضع القوات، والتي ستنظم عمل القوات الأمريكية في العراق.
وقال المسئولان الأمريكيان إن وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، تحدثت هاتفيًا مع المالكي الأربعاء لمحاولة حل المسائل المتعلقة بحصانة المتعاقدين الأمريكيين العاملين في العراق.
ووصف المسئولان المحادثة الهاتفية بأنها كانت متوترة.
وبموجب تعديل تمت صياغته ووضع موضع التنفيذ في الأيام الأولى لاحتلال العراق، فإن المتعاقدين الأمنيين يتمتعون بالحصانة القانونية وتمنع محاكمتهم بحسب القانون العراقي.
وتنتقد الحكومة العراقية هذه الحصانة بسبب حوادث مثل قتل ارتكبتها عناصر في الشركات الأمنية المتعاقدة، ومنها مقتل 17 شخصًا في ميدان النسور ببغداد في سبتمبر/أيلول الماضي، على يد عناصر في شركة بلاكووتر الأمنية
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن نائب وزير الخارجية العراقي، محمد الحاج محمود، إن حكومتي الدولتين ستتوصلان على الأرجح لاتفاق نهائي حول هذا الأمر في غضون أيام.
وقال الحاج محمود وحيدر العبادي، العضو الشيعي في البرلمان العراقي عن حزب الدعوة الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إنه بموجب الاتفاق، فإن على القوات الأمريكية أن تلتزم بقواعدها العسكرية بحلول 30 يونيو/حزيران، عوضاً عن قيامها بدوريات في شوارع العراق.
ومن جانبه، قال الحاج محمود، رئيس الوفد العراقي المفاوض حول التوصل لاتفاق بشأن كيفية عمل القوات الأمريكية في العراق، إن الحكومة العراقية ستكون قادرة على الطلب ببقاء بعض القوات الأمريكية لفترة أطول.
وعلى الجانب الأمريكي، قال مسئولان أمريكيان إن المفاوضين حققوا تقدمًا ويقتربون من التوصل لاتفاق نهائي، غير أنهما أوضحا أن بعض الأمور مازالت عالقة وأن انسحاب القوات الأمريكية سيكون مرتبطًا بالظروف على الأرض.
يذكر أن الوجود الأمريكي في العراق جاء بموجب تفويض من الأمم المتحدة، وهو التفويض الذي ينتهي بنهاية العام الحالي.
وترغب كل من العراق والولايات المتحدة الأمريكية بتغيير التفويض الأممي باتفاقية حول وضع القوات، والتي ستنظم عمل القوات الأمريكية في العراق.
وقال المسئولان الأمريكيان إن وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، تحدثت هاتفيًا مع المالكي الأربعاء لمحاولة حل المسائل المتعلقة بحصانة المتعاقدين الأمريكيين العاملين في العراق.
ووصف المسئولان المحادثة الهاتفية بأنها كانت متوترة.
وبموجب تعديل تمت صياغته ووضع موضع التنفيذ في الأيام الأولى لاحتلال العراق، فإن المتعاقدين الأمنيين يتمتعون بالحصانة القانونية وتمنع محاكمتهم بحسب القانون العراقي.
وتنتقد الحكومة العراقية هذه الحصانة بسبب حوادث مثل قتل ارتكبتها عناصر في الشركات الأمنية المتعاقدة، ومنها مقتل 17 شخصًا في ميدان النسور ببغداد في سبتمبر/أيلول الماضي، على يد عناصر في شركة بلاكووتر الأمنية